هل يتباطأ الله فعلًا في تقديم إجابته؟

33.3-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل يتباطأ الله فعلًا في تقديم إجابته؟

هل انتظرت يومًا في قاعة انتظار عند طبيب أو مصفّف شعر أو مطعم؟ أحيانًا يكون الانتظار صعبًا… ومع هذا تعتبره أمرًا منطقيًّا. وفي أحيان أخرى يكون الانتظار طويلًا وأمامك عدد كبير من الأشخاص ينتظرون دورهم ولا تريد أن تنتظر أكثر ممّا انتظرت، فتُقرّر أن تخرج من غرفة الانتظار!

“صنع الكلّ حسنًا في وقته وأيضًا جعل الأبديّة في قلبهم التي بلاها لا يُدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية.” (الكتاب المقدّس، الجامعة 3: 11)

ما هو الوقت الذي تنتظره بين الوعد وتحقيقه؟ هل ينساك الله؟ هل يمنع شيئًا عنك؟ هل يكذب عليك؟ الإجابة المؤكّدة هي “لا”، طبعًا لا!

لا يقدر الله أن ينساك، وهو بكلّ تأكيد لا يسخر منك ولا يتجاهلك ولا يمنع شيئًا عنك. فما الذي يجري يا تُرى؟ الانتظار هو خطوة لا تتجزّأ من تحقيق الوعد أو الدعوة. الانتظار والوعد أمران لا ينفصلان أبدًا.

في قاعة الانتظار يعمل الله على تشكيلك وتغييرك. في هذه القاعة تتقوّى وتثبت. في مكان حضوره السرّي تنمو علاقتك الحميمة مع الربّ.

هناك تتعلّم أن تعرفه بشكل أفضل وأن تُميّز صوته بين آلاف الأصوات الأخرى. فعندما يحين الوقت لتقوم بالخطوة التالية أو لتنتقل الى مكان أعلى ستكون مستعدًّا لما ينتظرك حين يفتح الله البابَ أمامك.

“لأنّه هكذا قال السيّد الربّ قدّوس إسرائيل: بالرجوع والسكون تخلصون، بالهدوء والطمأنينة تكون قوّتكم…” (اشعياء 30: 15)

انتظر بصبر وبهدوء وثقة لأنّ وعد الله السماويّ لك في طريقه نحوك!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *