كيف تبدأ بشكل جيّد؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | كيف تبدأ بشكل جيّد؟
حين تريد الحصول على أمر جديد أو حين تريد أن تخطو خطوة جديدة في حياتك، فهل تركّز أوّلًا وأخيرًا على الهدف الذي تحاول أن تصل إليه… أم على القادر أن يحقّق كلّ ما تريد إنجازه؟
“لكن اطلبوا أوّلًا ملكوت الله وبرّه وهذه كلّها تُزاد لكم.” (انظر الكتاب المقدّس، متى 6: 33)
“أوّلًا“ تعني “قبل،” “الأهم،” أو “في البداية.”
الكلمة اليونانية المُستخدمة هنا هي “بروتون”. البروتون هو عنصر موجود في قلب الذرّة. تُدعى أيضًا النواة، ومن المُفيد ملاحظة أنّ شحنتها إيجابيّة.
الخالق دائمًا يأتي قبل الخليقة. هو البداية والنهاية: “أنا هو الألف والياء، الأوّل والآخر، البداية والنهاية.” (انظر الكتاب المقدّس، رؤيا يوحنّا 22: 13)
فكّر بالأمر الذي تضعه أوّلًا في حياتك، الأمر الأوّل الذي تبدأ به يومك. هل تتصرّف بطريقة كما لو أنّ الله هو الأوّل في حياتك؟
- ● في علاقاتك،
- ● في حياتك العائليّة،
- ● في أحلامك وخططك،
- ● في الطريقة التي تعامل فيها نفسك؟
الحقيقة هي أنّ المسيح هو البروتون أو النواة الإلهيّة. هو الوسط والنواة التي تحيط بها حياتنا. هو يخلق الطاقة الإيجابيّة التي تحتاجها حياتنا!
يقول الكتاب المقدّس إنّ “… الله، الذي يُحيي الموتى ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنّها موجودة.” (رومية 4: 17)
هكذا يتصرّف الله في حياتنا. حين يتكلّم الله، يبدأ الكون فورًا بالتحرّك طاعة لصوت الرب. حين نضع الله قبل أيّ شيء آخر في حياتنا، فإنّنا بذلك نسمح له أن يخلق أمورًا في حياتنا غير موجودة وأن يدعو أمورًا من العدم!
أشجّعك أن تضع الله أوّلًا في كلّ شيء تفعله وترغب فيه. فليكن هو مركز كيانك ومركز أحلامك ومركز خططك…
أدعوك أن ترفع معي هذه الصلاة: “يا ربّ، أختار أن أعطيك المركز الأوّل في حياتي. حين أستفيق، اجعل أفكاري تتحوّل إليك لكي أسلّمك بثقة كلّ شيء آخر في حياتي. أنت تعرف أحلامي وخططي. من اليوم فصاعدًا، أستسلم بين يديك وأعطيك المركز الأوّل لكي تتصرّف بالكامل في حياتي. أشكرك يا ربّ! باسم يسوع أصلّي، آمين.”