هدفي دقيق ومُحدّد

42.24-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | هدفي دقيق ومُحدّد

أعتقد أنّ الإنسان لا يُحقّق دائمًا ما يهدف إليه. فأنا مثلًا، أحبّ أن ألعب لعبة رمي السهام مع أحفادي. الغرض من هذه اللعبة هو إصابة سلسلة من الأرقام بترتيب معيّن بواسطة سهم. إنّها لعبة مُسلّية لأنّ أحفادي نادرًا ما يُصيبون اللوحة. لقد أصابوا مرّة المصباح والسقف والحائط، حتى أنّهم أصابوا بعضهم مرّة أو مرّتين. إنّه فعلًا أمر مضحك!

هل دائمًا تُصيب ما تستهدفه؟ 

التصويب على الهدف أمر هام في الحياة. أستطيع أن أؤكّد لك أنّ التصويب بحدّ ذاته لن يضمن لك النجاح، لكنّه بالتأكيد يزيد من فرصك. حتى أنني أؤمن أنّ السعي وراء شيء جيّد يرضي الله. كشف بولس أنّه كان يستهدف ثلاثة أشياء في حياته: “لأعرفه وقوّة قيامته وشركة آلامه مُتشبّهًا بموته.” (فيلبي 3: 10)

  1. استهدف بولس أن يعرف المسيح بشكل حميم، وأن يختبره.
  2. أراد بولس أن يعرف قوّة القيامة. إنّها قوّة عظيمة.
  3. أراد بولس أن يستكشف المسيح، حتى في الألم.

ما الذي تهدف إليه؟ ما هو هدفك؟ هل هو النجاح أم الفرح أم السلام أم ربح النفوس، أم بناء أسرة أم شراء السيارات أم متعة أم انتقام أم شيء آخر؟

أودّ أن أشجّعك أن تتبنّى قائمة أهداف بولس:

1. تعرّف على المسيح بشكل حميم.

2. اطلب قوته في حياتك اليومية.

3. صلّ من أجل الآخرين وانشر قوته.

4. ادعُ المسيح ليساعدك ويساعد الآخرين في أوقات الشدّة.

روح الله هو روح التعزية، ويستطيع روح الله أن يعزّيك. مهما كانت التجربة التي تمرّ بها، يسوع قربك بروحه.

لدينا فريق صلاة جاهز للصلاة من أجلك. نحن نؤمن بقوة الله ونحبك.

لا تنسَ أبدًا أنّك معجزة!

پول مارك غوليه

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *