!يمكنك أن تقاوم التجربة

الحياة المسيحيّة ليست سهلة وسلسلة… لكنّها غنيّة جدًّا وممتعة جدًّا، أليس كذلك؟ إنّها مصنوعة من القمم والوديان. كما أنّ لها نصيبها من الإغراءات…

هل تريد أحيانًا الاستسلام للإغراء؟ لتبرير نفسك أمام الله: “يا ربّ، أنا بشر فقط. جسدي ضعيف، أنا متأكّد من أنّك تفهمني… فأنت من خلقني”…؟

إليك ما يقوله الكتاب المقدّس عن التجربة:

طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لأنّه إذا تزكّى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الربّ للذين يحبّونه.” (يعقوب 1: 12)

لا أعرف التجربة التي تتصارع معها. ومع هذا، أودّ أن أشجّعك:

• الله محبّة: لقد تحمّل كلّ شيء على الصليب لكي يُحرّرك. (اقرأ اشعياء 53: 1-7)
• الله أمين: يسير قربك ويسدّ احتياجاتك في كلّ الطريق.
• الله جبّار: يستطيع أن يحميك من الاستسلام للتجربة، مهما كانت تلك التجربة (مشاهدة البرامج الخلاعيّة، الكحول، الزنى، الكذب، الانتقام…) (اقرأ يهوذا 1: 24)
• الله طويل الروح: هو ينتظرك ويسير معك خطوة بعد الأخرى لكي تقدر أن تحتمل وتصبر.
• الله رحوم: هو لا يدينك ويغفر لك ويعطيك القوّة لكي لا تسقط أبدًا في تلك الخطيّة مرّة أخرى. (اقرأ يوحنا 8: 11)

بغضّ النظر عن موقفك القلبيّ، سواء كنت قدريًّا، أو تعتقد أنّ الله خلقك على هذا النحو، أو كنت شخصًا يبذل قصارى جهدك للتغيير، دون جدوى … إنّ الله يحظى باهتمامك اليوم: لقد أعطاك الربّ بالفعل الانتصار على هذا الإغراء الذي يأسرك. عندما يأمرك الله بالابتعاد عن الشرّ، فآمن أنّ هذه الوصية هي الوعد الذي يقول لك إنّك قادر على ذلك.

انظر إلى المكافأة التي تنتظرك: البركة والفرح العميق بالله على الأرض وفي السماء، تاج الحياة. شكرًا لك يا يسوع!

هل تودّ أن تصلّي معي الآن؟ “يا ربّ، أشعر أحيانًا بالعجز عند مواجهة إغراءات معيّنة. أحتاج عونك وقوّتك. أحتاج منك أن تساعدني على تصديق أنّك قد خلّصتني وحرّرتني بالفعل. املأني بحياتك حتى أقاوم وأقف بقوّة، بعد أن فعلت كلّ شيء. شكرًا لك يا ربّ! باسم يسوع، آمين.”

لا تستسلم للتجربة. أنت أعظم من منتصر في المسيح الذي أحبّك!

تقوّ في الربّ. ستنجح، آمن بذلك!