!اشكر الله القدير في كلّ الأوقات

لقد تعلّمت تسبيح الله وشُكره في كلّ الأوقات، سواء كانت السماء زرقاء أو مُلبّدة بالغيوم… سواء كنت أمرّ بموسم جيّد أو سيّء… هل تعلم لماذا؟ تسبيح الله هو طريقة رائعة لكي أتشجّع وأرفع نفسي. في وسط المشاكل والصعاب، وفي وسط التجارب ومشقّات الحياة، وحين تمرّ في صحراء الحياة، في الفرح والألم وفي كلّ ظرف تمرّ به، لا تنسَ أن تسبّح الله وتشكره.

يُعلن المزمور 113: 3: “من مشرق الشمس إلى مغربها اسم الربّ مسبّح.” (الكتاب المقدّس)

سبّح الربّ وعظّمه في كلّ الظروف.

امتلئ بالشكر والامتنان وقُل لله: “شكرًا لك!” أشكره على كلّ شيء صنعه في حياتك وكلّ ما سيستمرّ في صنعه في المستقبل!

يُعلن كاتب الرسالة إلى العبرانيين 13: 15: “فلنقدّم به في كلّ حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه.” 

اشكر الربّ في كلّ الظروف.

مكتوب في مزمور 9: 2: “أفرح وابتهج بك. ارنّم لاسمك أيّها العليّ.” 

حتّى حين يبدو لك أنّ كلّ شيء صعب، ابحث عن فُرص لتمجيد الله وتسبيحه. هذا هو سرّ القلب الذي يعيش مُنتعشًا مع الله! وهذا ما اختبره كلّ من فرانسيل وآنا ومارغريت. واليوم أشجّعهنّ على الصبر والثبات…

“منذ ثلاث سنوات، توقّفت بشكل كامل عن الصلاة وقراءة كلمة الله. ولكن، منذ أن بدأت أستلم مُعجزة كلّ يوم، تغيّر كلّ شيء في حياتي. والآن، بدأت أذهب الى الكنيسة كلّ صباح، وأختلي بنفسي لكي أصلّي وأسبّح مُخلّصي. أشكرك!” (فرانسيل)

“أريد أن أشكرك لأنّك تشارك كلمة الله التي تُلهمني عند بداية كلّ يوم. أستيقظ وقلبي مُثقل ولا أعرف كيف أواجه يومًا آخر من حياتي… وحين تصلني رسالتك وأقرأها يبتهج قلبي! أسبّح الله لأنّ خطّته لحياتي جميلة وهو سيرفعني ويمسح دموعي ويُنقذني من مرضي! أشكرك لأنّك سمحت لله أن يعمل في حياتي من خلالك.” (آنا)

“أبي السماوي الصالح باركني كثيرًا. لقد أنقذ حياتي من السُكر ومن حوادث السيّارات ومن أمور أخرى. أنا أسلّم حياتي للربّ يسوع… لقد غيّرني بطرق مُختلفة… انتشلني من القاع وأوقفني على رجليّ. أنا أسبّحه وأمجّده وأعبده كلّ يوم… أشكرك يا يسوع!!! (مارغرت)

سبحّ الرب وافرح به معي اليوم!