!حلّق نحو مصيرك
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !حلّق نحو مصيرك
مع ابتداء هذا العام، ربّما وضعت لنفسك أهدافًا جديدة وتريد أن تُحقّق خطّة الله في حياتك. ولكنّك قد تتساءل كيف يُمكن أن يتحقّق هذا لأنّ الظروف التي تمرّ بها مُعقّدة جدًّا…
أودّ أن أشاركك بعض ما جرى مع شعب الله حين كانوا في مصر: “… وتنهّد بنو إسرائيل من العبوديّة وصرخوا، فصعد صراخهم الى الله من أجل العبوديّة. فسمع الله أنينهم، فتذكّر الله ميثاقه مع إبراهيم واسحق ويعقوب ونظر الله بني إسرائيل وعلم الله.” (اقرأ الكتاب المقدّس، خروج 2: 23-25)
كما حدث مع شعب الله، يشعر الله بالحنان نحوك ويريد أن يُنقذك:
- سمع صراخك وأنت تطلب عونه، وهو يعرف الأمور التي تؤلمك.
- هو يراك ويشعر بآلامك.
- هو كلّي المعرفة، هو يعرف الحالة التي تمرّ بها ويعرف كيف يعينك.
ما الذي يجعلك تتألّم في هذا الصباح؟ ما الذي يُقلقك وربّما يُبعدك عن تحقيق خطّة الله في حياتك؟ مهما كان هذا الأمر، يُذكّرك الله اليوم أنّه لا يحقّ لأيّ شيء أن يمنع عنك الحرّية التي من أجلها مات المسيح على الصليب!
إليك الخطوة الأولى هذا الأسبوع التي تساعدك لتُحلّق نحو تحقيق مصيرك: سرْ مع الله! اصرخ إليه! عبّر له عن الأمور التي أنت بحاجة إليها وثقْ به.
الله هو مهندس خطط حياتك. الصعوبات التي تمرّ بها مؤقتة. أبوك السماوي لا يتأثّر بحزنك ودموعك. لقد وفّر لك مخرجًا وطريقًا للهروب. ثق به، وسوف يعمل. سيفتح بوابة مصيرك!
أدعوك أن ترفع هذه الصلاة واطلب معونة الروح القدس… “ربّي، أشكرك لأنّك سمعت صرخة قلبي. أرني الأمور التي تجعلني أسيرًا لها، والتي تمنعني من الدخول في المصير الذي حدّدته أنت لي. أنا أعلن أنّك تكسر أغلال وقيود العبوديّة عنّي اليوم! باسم يسوع أصلّي، آمين.