هل تحاول أنْ تجعل الآخرين يرون قيمتك؟

هل تعاني من نظرات الآخرين لك؟ تلك النظرات التي تجعلك تدفع نفسك الى أقصى حدودها لتظهر أمامهم بأفضل صورة؟ هل تشعر أنّك سجين ولا تقدر أنْ تُظهر نفسك للآخرين إلّا بأفضل صورة وأفضل لباس؟ وهل تكذب لكي تكون مقبولًا من الآخرين؟

كنت دائمًا أقع في هذا الفخّ… نظرات الآخرين نحوي دمّرت روحي بطريقة عجيبة. كنت صغير الحجم، ولم يتردّد أصدقائي في المدرسة بأنْ يذكرونني بهذا دائمًا.

حين نتألّم بهذه الطريقة…

• ● نشعر بالضغط لكي نظهر بأفضل صورة لنا.
• ● نشعر أنّنا فاشلون.
• ● نسعى لكي يُدرك الآخرون قيمتنا.
• ● نضخّم الأمور لكي نشعر بأنّنا محبوبون.

ولكن المسيح حرّرني من روح التنافس هذه. في الواقع كنت أنظر إلى نفسي بطريقة سلبيّة. أنا أعلم أنّه “يشفي المنكسري القلوب، ويجبر كسرهم.” (مزمور 147: 3). لا يوجد جرح لا يقدر الله أنْ يشفيه، ولا يوجد ألم يستطيع أنْ يمنعه من التصرّف. ألم الماضي الذي شُفي بمحبّة الله هو كالبلسم لروحك.

لا تدع صورة الله فيك تتشوّه بأكاذيب:

• ● الشيطان،
• ● الآخرين،
• ● بأكاذيبك أنت،
• ● ظروف الماضي والحاضر.

حين يأتي عدوّ روحك ويهمس قائلًا لك إنّك بلا قيمة، ويذكّرك بمحدوديّاتك، ركّز على كلمة الله! أنت مُحرّر من كلّ القيود، حتّى من الصور المشوّهة التي تتخيّلها عن نفسك. لست بحاجة بعد اليوم أنْ تُثبت قيمتك لأيّ شخص آخر مهما كان عرقك ولون بشرتك ومستوى ذكائك ونجاحك وفشلك… الله يحبّك. أنت فريد.

اقبل نفسك كشخص فريد في عينَي الله… وسترى حياتك كما يراها الله!