…الله يبحث عنك
Home | A Miracle Every Day | Miracles | …الله يبحث عنك
مسيحيّون كثيرون يشعرون بالفشل لأنّ صلواتهم رتيبة. يريدون أن يُغْنوا صلواتهم وأن تكون مثيرة وأن تكون نتائجها فعّالة وتمجّد الله! هل هذا ما تشعر به أيضًا؟
أودّ أن أشجّعك خلال كلّ هذه الأسبوع أن تثبت بروح الصلاة بينما نناقش مفاتيح أساسيّة كثيرة من هذا الكتاب الرائع للكاتبة (ليزا ويتل) بعنوان “صلوات من خمس كلمات.”
“إن يكن قد بدّدك إلى أقصاء السماوات، فمن هناك يجمعك الربّ إلهك، ومن هناك يأخذك.” (الكتاب المقدّس، تثنية 30: 4)
الله يبحث عنك…
لا يوجد رغبة أقوى من رغبة قلوبنا بأن تشعر بالحبّ وبأن تُحبّ. حاجتنا لبناء علاقة مع الآخرين تنبع من هذه الرغبة. نريد أن يعرفنا الآخرون وأن يرغبوا فينا وأن يبحثوا عنّا وأن يجدونا! أليسَ من المدهش كيف أنّنا نقضي أغلب أيّام حياتنا ونحن نبني علاقات مع الآخرين على أمل أن يلاحظنا الناس ويقبلوننا كما نحن؟
نريد أن نبني علاقات مع الآخرين وأن يرغب بنا الآخرون، ولكنّنا نشعر بالفشل. وأخيرًا فعلنا المستحيل لكي نعرف ماذا يُمكن أن يقدّم لنا الله: الأمان.
ولكنّ الله ذهب أيضًا الى أبعد الحدود لكي يبحث عنّا… كان مُصمّمًا تمامًا مثل راعي الغنم الذي فقد أحد خرافه وذهب ليبحث عنه. (اقرأ متى 18: 12-13)
هو لا يبحث عنك فقط لكي يجدك، بل لكي يعبّر لك عن عمق محبّته لك ولكي يُعيدك إليه. إذا، تستطيع أن تعود إليه بعد أن كنت بعيدًا عنه لكي تختبر الصحوة الروحيّة معه.
ربّما شعرت بخيبات أمل كثيرة، وربّما تخاف أن تثق بالآخرين مرّة ثانية. ولكن يسوع مُختلف عن كلّ الآخرين. أينما كنت، يستطيع يسوع أن يجدك ويُعيدك إليه.
لنصلّ معًا: “يا أبي السماوي، حياتي تفتقد حضورك فيها. حين تبحث عني لا أستجيب لدعوتك. سامحني… أشكرك لأنّك تبحث عنّي. أريد أن أعرفك بشكل أفضل. أريد أن أستجيب لدعوتك لي اليوم. باسم يسوع أصلّي. آمين.”
اركض نحو ذراعيه، فهما مفتوحتان لك… ليكن هذا اليوم الذي تختبر فيه علاقة حميمة معه بواسطة الروح القدس.