هل تنتظر دورك؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل تنتظر دورك؟
سوف نرى هذا الأسبوع معًا كيف نختبر التسريع الإلهي. حين يُسرّع الله مجرى الأمور في حياتنا، فإنّه يفعل هذا لكي ننمو وندخل في خطّته. في الأيّام التالية، سنكتشف السلوكيّات والمواقف القلبيّة التي تُسهّل عملية التسريع هذه. أرجو أن تتبارك خلال هذه الأيّام كلّها!
هل ركبت مرّة القطار في مدينة الملاهي؟ سكّة هذا القطار تُشبه الحياة المسيحيّة إلى حدّ بعيد في ارتفاعها ثم انحدارًا في تسريع القطار!
أوّلًا، سوف تقضي بعض الوقت وأنت تنتظر. لا نعرف فترة الانتظار هذه كم ستطول، كما حدث مع موسى الذي قضى 40 عامًا يرعى الغنم في البرّيّة قبل أن يعود إلى مصر لتحقيق دعوته. الله يجهّزنا، خطوة بعد الأخرى لكي ندخل في بركات الحياة المثيرة التي أعدّها لنا.
بعد الانتظار يأتي الارتفاع. في هذه المرحلة ستواجه المعارضة وكلّ ما يحاول شدّك نحو الأسفل. ولكنّ الله يرفعك عاليًا نحو دعوتك. هو وعدنا قائلًا: “تكفيك نعمتي لأنّ قوّتي في الضعف تكمل.” (انظر الكتاب المقدّس، 2كورنثوس 12: 9)
بعد ذلك، تأتي لحظة التعليق.. قبل أن يُطلقنا الله بقليل، نصل إلى أعلى القمّة، قربه.
أخيرًا، تأتي لحظة التسارع! إنّها اللحظة التي يختارها الله ليُطلقنا في العالم لتحقيق دعوتنا وهي التقدّم ومباركة الآخرين.
ولكي تختبر التسارع، المفتاح الأوّل هو… الانتظار والتمسّك بالله حتّى يُطلقنا.
لماذا لا تصلّي هذه الصلاة القصيرة على حياتك؟ “يا ربّ، أنا أثق بك مهما كانت الخطوة التي أمرّ بها حاليًا. نعمتك ترافقني وتجهّزني للدعوة التي أنا مؤتَمن عليها، وأستطيع أن أتقدّم في الحياة المباركة والمثيرة التي أعددتها لي. آمين!”
أتمنّى لك يومًا مباركًا في حضور الله!