!سوف تنجح

كلّ الظروف التي تمرّ بها في حياتك مُصمّمة لتشكيلك وتعليمك. أنت “مخيم تدريب” للربّ.

تأمّل بالأبطال الرياضيّين العالميّين. لقد مرّوا جميعًا بتدريبات وتحضيرات قاسية ومُكثّفة. هم أيضًا بحاجة الى نوع من التهذيب كالتمرّن لعدد معيّن من الساعات يوميًّا والنوم مبكّرًا وتناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات.

عبّر الملك داود عن امتنانه لوجود الرب كمدرّب قويّ في حياته: “مبارك الربّ صخرتي الذي يُعلّم يديّ القتال وأصابعي الحرب.” (اقرأ الكتاب المقدّس، مزمور 144: 1)

الأمر نفسه ينطبق عليك.

• ● مهما كانت المعارك التي تواجهها،
• ● مهما كان الجبّار الذي عليك مواجهته،
• ● مهما طالت الفترة وصعُبت وقويت…

… من الممكن أنْ تربح وتنتصر! نعم، حتّى لو شعرت بأنّك ستتحطّم بسبب الضغوطات المُحيطة بك من كلّ جانب… حتّى لو كنت تعتقد أنّ الأمر صعب عليك من الناحية الجسديّة والعاطفيّة.

أبوك السماويّ يُجهّزك للمستقبل.  هو وحده يعرف إمكانيّاتك والأمور التي تستطيع تحمّلها. الحياة معركة مُستمرّة، وقبل كلّ معركة، يُشجّعك الله لكي تحمي نفسك خلف تُرس الإيمان وتحمل سيف الروح. هو جهّزك بشكل كامل، وهو مُستمرّ بتدريبك إنْ سمحت له أنْ يعمل في حياتك.

ادخل اليوم في عادة البقاء منتصرًا رغم كلّ الظروف: ثبّت عينَيْك عليه وتقدّم. لا تستسلم تحت أيّ ظروف كانت. الله واقف قربك كمدرّب سماويّ صالح. هو يقول لك: “يا ابني الحبيب، سوف تنجح. سوف تنتصر. أنا هنا لأساعدك. سأبقى معك، قربك، ولن يقترب منك أيّ شرّ.”

تقوّ وتشجّع لأنّ الله معك!

أتمنّى لك يومًا رائعًا والربّ بقربك.