!كرّس نفسك لحياة الانتصارات

ليس من غير العادي أن تسمع عن بعض المسيحيين الذين يعيشون منهزمين وفاشلين. ومع هذا، يريد الله الأفضل لكلّ واحد منّا، ويرغب أن يُحرّرنا من يأسنا كما قال المرنّم هنا:

“من الضيق دعوت الربّ، فأجابني من الرحب.” (الكتاب المقدّس، مزمور 118: 5)

من المهم أن تُدرك أنّ الربّ وحده قادر أن يُحرّرك، ويشرح هذه الفكرة كاتب كتاب “يا ربّ، أريد أن أكون كاملًا” حين يقول: “كلّ تحرير يُجريه الربّ في حياتك سيحضّرك لشفاء وتحرير أكثر في المستقبل. كل اختبار يُبنى على اختبار آخر ويُصبح الكمال نمط حياة.”

كلّما شعرت بالضيق والتحطّم بسبب أحداث الماضي، فأنت تسمح للشيطان أن يتلاعب بك كدمية. هو يستخدم كلّ عواطفك كأشواك ليجعلك تعتقد أو تقول أو تفعل أمورًا بعكس خطّة الله لحياتك.

إليك هذه الخطّة التي أودّ أن أقترحها عليك اليوم:

• ● اكتب الأمور التي تؤذيك.
• ● ضع كلّ موضوع وكلّ شخص وكلّ حدث أمام رجلي الربّ.
• ● قرّر أن تسلك بالروح وارفض قبضة الشيطان على حياتك.
• ● أعلن القناعة التالية: “لا أريد ما يريده الشيطان. أريد ما يريده الله.”

السلوك بالروح يعني أن تُبقي عينَيْك ثابتَتَيْن على يسوع وأن تختار أن تحيا بحسب طُرق الله. (اقرأ رومية 8: 5) وحين تعيش بهذه الطريقة، فستختبر التحرير والشفاء المستمرّ.

هل تود أن تكرّس نفسك لحياة الانتصارات؟

إن أحببت أن تفعل هذا فأدعوك لترفع معي هذه الصلاة: “يا ربّ، أعرف أنّ لك خطّة رائعة لحياتي وهذه الخطّة تتضمّن شفائي وتحريري. علّمني أن أدخل في حياة النصرة من دون أن أشعر بالفشل أو الإحباط. أعاهدك أن أبقي عينَيّ ثابتتَيْن عليك وأن أطيعك مهما كانت الكلفة لأنّي أريد أن أصبح الشخص الذي أنت تريدني أن أكون عليه. باسم يسوع أصلّي، آمين.”

أصلّي أن يكون يومك مباركَا وعيناك ثابتتَين على يسوع!