!الله لك ومعك

“إيماني يقلّ يومًا بعد يوم لأنّ وضعي لا يتغيّر، وأنا أشكّ بإيماني يومًا بعد يوم.” هذا ما أرسله لي أحد قرّاء مُعجزة كلّ يوم. أعتقد أنّ هذا ما يشعر به كثيرون الآن وفي المستقبل. لهذا السبب، أودّ أنْ أتكلّم خلال الأسبوع القادم عن مفاتيح فعّالة لبناء إيمانك. ستقرأ كلّ يوم عن مفتاح جديد مُصمّم لفتح الأبواب التي كانت موصدة أمامك حتّى هذا اليوم.

المفتاح الأوّل يأتي من يسوع مباشرة: “قد كلّمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم.

يُخبر يسوع تلاميذه كيف سيتم القاء القبض عليه. يُخبرهم كذلك أنّهم سيتخلّون عنه: “تتفرّقون فيها كلّ واحد إلى خاصّته وتتركونني وحدي.” (انظر يوحنا 16: 32)

لا أدري ما هي الظروف التي تمرّ بها،… قد تبدو السماء صامتة وتفقد شجاعتك. لقد سلّمت حياتك بحقّ ليسوع، ومع هذا، تشعر أنّك وحيد وتائه في المحيط… هذا الشعور بالوحدة هو شعور خاطئ طبعًا! لأنّ يسوع كان وحيدًا على الصليب لكيلا تشعر أبدًا بالوحدة مرّة ثانية.

حين تُدرك أنّ يسوع معك، وأنّه تمّم كلّ شيء من أجلك، فلنْ يقدر شيء أنْ يُفقدك ثقتك به بعد اليوم. لنْ يقدر أحد أنْ يوقف مصيرك… أنتَ لست وحدك!

لم يعدنا الله طبعًا أنْ الطريق كلّها ستكون ورديّة، ولكنّه أعطانا سلامه لكي لا تشعر بالوحدة عندما تواجهك تجارب هذه الحياة. تذكّر، ما يقوله لك يسوع: “ثقوا، أنا قد غلبت العالم” وثبّت عينَيك عليه.

مع يسوع، كلّ الأمور ممكنة:

• ● تنجح مع يسوع.
• ● تنتصر على التجارب مع يسوع.
• ● تسير بسلام مع يسوع!

أدعوك أنْ ترفع معي هذه الصلاة: “أيّها الربّ يسوع، أشكرك لأنّك أعطيتني سلامك ولأنّك غلبت العالم. أعلن أنّ لا شيء يستطيع أنْ يوقفني لأنّي أتبعك. أنا لست وحدي! أتمسّك بهذه الحقيقة بالإيمان وأتشجّع بها. معك، أستطيع أنْ أغلب. آمين.”