جبّار… في كلمته

حين يتكلّم الله، فهو لا يتكلّم عبثًا. هذا ما نقرأه في سفر اشعياء:

“هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي، لا ترجع إليّ فارغة بل تعمل ما سُررتُ به، وتنجح فيما أرسلتها له.” (الكتاب المقدّس، اشعياء 55: 11)

تخيّل… عند سماع صوته، خُلق الكون! لا شيء أقوى من كلمة الله! لأنّ الكلمة منذ البدء كان مع الله وكان الكلمة الله، كما يقول يوحنا (انظر يوحنا 1: 1). حين يتكلّم الله، يُسمع صوته، ويُرى، لأنّه يفعل كلّ ما يقوله:

• ● كلمة الله هو خالق الحياة والبركات. (انظر تثنية 28: 2 و28: 15)
• ● كل كلمة ينطق بها هي كلمة أكيدة وثابتة. ما يقوله يفعله، ولا يفشل في أيّ شيء.
• ● كلّ ما يقوله الله هو حقّ. ليس إنسانًا فيكذب. (انظر سفر العدد 23: 19)

أعطى الله كلمته وهي حيّة وقويّة. هي أمضى من أيّ سيف ذي حدّين، كما هو مكتوب في عبرانيين 4: 12. ولأنّ كلمته فعّالة، يدعوك الله أنْ تتأمّل بها، وأنْ تختمها على قلبك. استخدم عبارة “مكتوب،” واسمح للروح القدس أنْ يُرشدك.

نعم، حين تكون في موقف مُحرج، أو حين تمرّ بظروف صعبة، استسلم لكلمة الله – إنّها قويّة. هي ليست سلاحًا ضدّ الجسد، بل قوّتها قوّة إلهيّة. (انظر 2كورنثوس 10: 4)

أدعوك أنْ ترفع معي هذه الصلاة… “أيّها الإله القدير، أشكرك من أجل كلمتك الحيّة والأمضى من أيّ سيف ذي حدّين. أشكرك لأنّك ذكّرتني اليوم أنّ استخدامي لكلمة الله في أيّ وقت هو امتياز لي! أشكرك لأنّك وهبتني الإيمان والقوّة من خلالها. باسم يسوع أصلّي. آمين.”