!كلمة الله هي مصدر فرحنا
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !كلمة الله هي مصدر فرحنا
قد نسأل أنفسنا أحيانًا هذا السؤال: هل الفرح في كلّ حين أمر واقعي؟ أو ربّما نفكّر قائلين: هل يريدني الله أن أكون سعيدًا؟ نعم، وألف نعم! إن كان الكتاب المقدّس يقول: “افرحوا في كلّ حين” (انظر 1تسالونيكي 5: 16)، فهذا يعني أنّ هذا الأمر ممكن! وهذا ما يريده الله حقًّا أن تفعله!
ترك لنا الربّ كنوزًا في العهد القديم والعهد الجديد عن اختبار السعادة الحقيقيّة. كلمته نفسها هي مصدر حقيقي للفرح! واليوم، لنغوص في مقطعين يتكلّمان عن هذا الموضوع: مزمور 1 ومتى 5: 1-12.
“طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس. لكن في ناموس الربّ مسرّته، وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلًا.” (مزمور 1: 1-2) نقرأ في هذين العددين أن المرنّم يجد فرحه في ناموس الربّ. بكلمات أخرى، تستريح روحه وتفرح وتشعر بالرضة بناموس الله.
ويقول يسوع أيضًا: “طوبى للمساكين بالروح، لأنّ لهم ملكوت السماوات. طوبى للحزانى، لأنّهم يتعزّون.” (متى 5: 3-4)
هل تعلم أنّ كلمة طوبى في اللغتين العبرية واليونانيّة تعني “سعيدًا“؟
نعم، يرغب الربّ أن تكون سعيدًا ليس هنا على الأرض فقط، ولكن إلى الأبد!
- السير في طُرق الله يُعطي شعورًا بالرضى،
- التأمّل بناموس الربّ هو مصدر الفرح،
- تطبيق التطويبات في حياتك يُمهّد الطريق أمام الفرح لكي يدخل حياتك.
في الواقع، كلّ ما يفعله الله ويخبرك به في كلمته يهدف إلى إسعادك حقًّا!
وأعتقد أنّ هذا سيصبح شهادة لأصدقائك وكلّ من حولك. عندما يرونك متوهّجًا، على الرغم من الظروف المحيطة بك، فإنّ هذا الأمر يلمس قلوبهم… يجعلهم يتساءلون ويفكرون: “هذا الشخص لديه شيء مختلف… فما هو يا تُرى؟”
إنّها كلمة الله التي تعمل في حياتك! عندما تسير بانسجام واتّفاق مع كلمة الله، وتفرح بها كما فعل صاحب المزمور، فسوف تتألّق بنوره وفرحه. أنت تنشر سلامه. وهذا الأمر ما هو إلّا شهادة قويّة! فحياتك تتحدّث عن أعمال الله الرائعة. السعادة تعيش معه يومًا بعد يوم. السعادة تسير في آثار أقدامه.
افرح، واسمح للفرح أن ينبثق منك نحو الآخرين!